__________________
فقال وأنا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ١٨٠ ط حيدرآباد) قال :
روى من طريق ابن جرير عن أبى ذر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
يجيء قوم من بعدي من أمتي يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه أبدا ، هم شر الخلق والخليقة.
«الخامس عشر»
حديث أبي وائل
رواه القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٢٧١ ط حيدرآباد) قال : عن أبى وائل قال : لما كان بصفين استحر القتل في أهل الشام فرجع على الى الكوفة وقال فيه الخوارج ما قالوا ونزلوا بحر وراء وهم بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم على يناشدهم الله : ارجعوا الى خليفتكم فيم نقمتم عليه في قسمة أو قضاء قالوا : نخاف أن ندخل في فتنة ، قال : فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل ، فرجعوا فقالوا : نكون على ناحيتنا ، فان قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين ، وان نقضها قاتلنا معه ، فساروا حتى قطعوا نهروان وافترقت منهم فرقة يقاتلون الناس ، فقال أصحابهم : ما على هذا فارقنا عليا فلما بلغ عليا صنيعهم قام فقال : أتسيرون الى عدوكم أو ترجعون الى هؤلاء الذين خلفوكم في دياركم؟ قالوا : بل نرجع إليهم قال : فحدث على أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ان طائفة تخرج من قبل المشرق عند اختلاف الناس لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئا ولا صيامكم مع صيامهم شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، علامتهم رجل عضده كثدي المرأة ، يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق