__________________
فأتى بضياح من لبن في قدح أروح له حلقة حمراء فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة فقال : اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا «انا ـ ظ» على الحق وأنهم على الباطل وجعل يقول : الموت تحت الأسل والجنة تحت البارقة.
ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في «تاريخ بغداد» (ج ٨ ص ٢٧٤ ط القاهرة) قال :
أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقري ، أنبأنا على بن محمد بن المعلى الشونيزى ، حدثنا محمد بن جرير ، حدثنا محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا مسلم الأعور عن حبة بن جوين العرني قال : انطلقت أنا وأبو مسعود الى حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقلنا يا أبا عبد الله ، حدثنا فانا نخاف الفتن فقال : عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية فانى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : تقتله الفئة الباغية عن الطريق وان آخر رزقه ضياح لبن.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٦٢٢ ط لاهور)
روى الحديث من طريق ابن مردويه عن حبة العرني من قوله : فانا نخاف الفتن الى قوله : الفئة الباغية.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله محمد النيسابوري الشافعي في «المستدرك» (ج ٣ ص ٣٩١ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو البختري عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا أبو أسامة ، ثنا مسلم بن عبد الله الأعور عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبى مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فقلنا له : ومن ابن سمية؟ قال : عمار سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من