__________________
الباغية فقاتل معاوية حتى قتل وكان ذو الكلاع رضي الله تعالى عنه مع معاوية وقال له يوما ولعمرو بن العاص : كيف تقاتل عليا وعمار بن ياسر؟ فقالا له : ان عمارا يعود إلينا ويقتل معنا فقتل ذو الكلاع قبل قتل عمار ولما قتل عمار قال معاوية لو كان ذو الكلاع حيا لمال بنصف الناس الى على الحديث.
وقال :
وكان خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهادته بشهادة رجلين كان مع على يوم صفين كافا سلاحه حتى قتل عمار جرد سيفه وقاتل حتى قتل لأنه كان يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : عمار تقتله الفئة الباغية.
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٢٢ ط لاهور)
روى الحديث من طريق الخوارزمي عن خزيمة بعين ما تقدم عن «منتخب ذيل المذيل».
وفي هذه الصفحة روى أيضا من طريق ابن الأثير وأحمد بعين ما تقدم عن «اسد الغابة».
«الخامس عشر»
ما رواه حبّة العرني
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ محمد بن جرير الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج ٤ ص ٢٧ ط الاستقامة بمصر) قال :
حدثنا محمد بن عباد بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن فضيل ، قال : حدثنا مسلم الأعور عن حبة بن جوين العرني ، قال : انطلقت أنا وأبو مسعود الى حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقال : مرحبا بكما ما خلفتما من قبائل العرب أحدا أحب الى منكما فأسندته الى ابن مسعود ، فقلنا : يا أبا عبد الله حدثنا ، فانا نخاف الفتن فقال : عليكما بالفتنة التي فيها ابن سمية انى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : تقتله الفئة الباغية الناكبة عن الطريق وان آخر رزقه ضياح من لبن قال حبة : فشهدته يوم صفين وهو يقول : ايتوني بآخر رزق لي من الدنيا