رجوع أبى بكر الى علمه وعمله برأيه
ونقتصر على ذكر عدة من موارده منها :
رجوعه إليه في الغزوات
العلامة المعاصر الشيخ محمد بن محمد مخلوف المالكي المصري في «الطبقات المالكية» (ص ٤١ ج ٢ ط مطبعة السلفية بالقاهرة) قال :
كان أبو بكر رضياللهعنه كثيرا ما يعمل بما يشير به على رضياللهعنه عند بعث الجنود ولا يأذن له الخروج مع المجاهدين حرصا على بقائه معه للانتفاع برأيه ومشورته إلخ.
استشارته عليّا في غزوة الروم
وبشارة عليّ عليهالسلام إيّاه بالفتح
ما رواه القوم :
منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (ص ٤٤٤ ط ليدن) قال:
قال أبو بكر : (أى عند استشارته عليا في فتح الروم) ما ذا ترى يا أبا الحسن؟ فقال : أرى أنك ان سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله فقال : بشرك الله بخير ومن أين علمت ذلك؟ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناواه حتى يقوم الدين والله ظاهرون فقال : سبحان الله ما أحسن هذا الحديث لقد سررتني به سرك الله ـ.
رجوعه إلى رأى على عليهالسلام في قتال أهل الرّدة
ما رواه القوم :
منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ١ ص ١٢٩ ط دار التأليف بمصر) قال :
وقد شاوره (أى عليا) أبو بكر في قتال أهل الردة بعد أن شاور الصحابة واختلفوا عليه