الصفحه ٤٦ : (٢) ، ويجوز في الناقصة حذف أن من خبرها حملا على كاد ،
فتقول : عسى زيد يخرج ، ومنه قول الشّاعر
الصفحه ٤٧ :
عسى الهمّ
الذي أمسيت فيه
يكون وراءه
فرج قريب
فحذف أن من
قوله
الصفحه ٤٨ : إلّا كذلك لأنه واقع
بعد قوله تعالى : (يَغْشاهُ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ
الصفحه ٥١ : معنى التعجب قطر الندى ، ٤٥٦ ـ ٤٥٧.
(٣) انظر ١ / ١٤٥.
(٤) في واحد من
أقواله ، فقد روي عنه قولان
الصفحه ٧٧ : «عن» إذا استعملت مع القول كقوله تعالى : (قالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً
الصفحه ٧٨ : قائم ، ولا يقال : ربّما يقوم
زيد ، لأنّ ربّ للزمان الماضي (٥) ، وأمّا قوله تعالى : (رُبَما
يَوَدُّ
الصفحه ٧٩ :
عليّ يكاد
يلتهب التهابا
أي فربّ ذي حنق
، ومثله قوله : (٦)
فحور قد لهوت بهنّ عين
أي فربّ
الصفحه ٨٦ : فعليّة والثانية اسميّة يصحّ أن يصدق في
إحداهما ويكذب في الأخرى (٧) فيصدق في قوله : ما رأيته ويكذب في قوله
الصفحه ٩١ :
كما في قول
النّابغة : (١)
قالت ألا
ليتما هذا الحمام لنا
إلى حمامتنا
ونصفه
الصفحه ٩٩ : علمت (٢) أن قد خرج زيد ، ومثالها مع السين قوله تعالى : (عَلِمَ
أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى)(٣) وأمّا
الصفحه ١٠٨ : يقم زيد أو
ألم يقم زيد : بلى ، أي بلى قد قام زيد ، ومنه قوله تعالى : (أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قالُوا
الصفحه ١١١ : ، إذا وقعت شروطا نحو : متّى ما
تكرمني ، وإذا ما أكرمتني أكرمتك ، وأينما تكن أكن ، ونحو قوله تعالى
الصفحه ١١٩ :
شَجَرَةٍ أَقْلامٌ)(١) إذ لا فعل بمعنى أقلام فيوقع خبرا ، وقد أوردوا قوله
تعالى : (لَوْ
أَنَّهُمْ
الصفحه ١٢٥ : قائما ، أي بكلّهم ، وهو جواب قول القائل : هل لك عهد
بالقوم؟ فيقال : مررت بكلّ قائما.
والرابع :
تنوين
الصفحه ١٣١ :
المخفّفة تحذف لأحد أمرين : وهما التقاء الساكنين والوقف.
أمّا حذفها
لالتقاء الساكنين فنحو قول الشاعر