الصفحه ١٤٣ : بين «إن» التي بمعنى «ما» نحو قوله تعالى : (إِنْ
عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا)(١١) وبين «إن
الصفحه ١٤٥ :
ديناره من درهمه من صاع تمره» (١) ومنه سماع أبي زيد من العرب : أكلت خبزا لحما تمرا (٢) ومنه قول
الصفحه ١٦٣ : :
أقلّي اللّوم عاذل والعتابا
وقولي إن أصبت لقد أصابا
وقد تقدم الكلام على هذا البيت
الصفحه ١٦٦ :
سَبَإٍ)(١) بإسكان الهمزة في الوصل ، إجراء للوصل مجرى الوقف (٢) وكذلك قول الشاعر : (٣)
لقد
الصفحه ١٦٩ : التي قبلها من كلمة أخرى
نحو قوله تعالى : (إِلَى
الْهُدَى ائْتِنا)(٥) اجتمع في «ائتنا» همزتان ، الأولى
الصفحه ١٧٦ :
الأخسرين بتحريك نون من لسكون اللّام في الأصل ، ومنه أيضا قول الشاعر (١) :
أبلغ أبا
دختنوش
الصفحه ١٧٧ : تجعل بين
بين».
(٩) ونصه في إيضاح
المفصل ، ٢ / ٣٤٩ «وقوله : تخفيف إحدهما بأن تجعل بين بين ، غير مستقيم
الصفحه ١٨٠ : ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها نحو قوله تعالى : (وَلَا الضَّالِّينَ)(٢) و (الْحَاقَّةُ
الصفحه ١٨٢ : .
القول على إزالة اجتماع الساكنين بالحذف (١)
ويزال
اجتماعهما بالحذف إذا كان السّاكن الأول حرف مدّ ، إما
الصفحه ١٨٨ : لالتقاء الساكنين ، وحرّكت بالفتح ، لأنّه
أخفّ وأشبه بحركة ما قبل اللّام ، أعني طاء انطلق ومن ذلك قول
الصفحه ١٩٠ : تقديرا في نفس الكلمة الثانية التي الساكن الثاني فيها ،
فمثال الضمّة الأصلية لفظا ، قوله تعالى : (وَقالَتِ
الصفحه ١٩١ : ، وليس ما
ذكرناه مع هذه الضمة في كلمة واحدة فافترقا.
ومما حرّك على
خلاف الأصل قوله تعالى : (مُعْتَدٍ
الصفحه ١٩٢ : الأصل أولى فهو الأكثر فيما حرّك لالتقاء الساكنين.
ومنه واو لو
فإنّ تحريكها بالكسر أولى ، نحو قوله
الصفحه ١٩٣ : ، وكذلك ذم في قول الشّاعر : (٢)
ذمّ المنازل
بعد منزلة اللّوى
والعيش بعد
أولئك
الصفحه ١٩٤ : كسر نون من في قول : من ابنك هو الفصيح
، لأنّه على الأصل ، وقد جاء فيه الفتح ، وهو أضعف فقالوا من ابنك