الصفحه ٢٥ : ء مضارعا نحو
: إن ضربت أضربك ، فيجوز فيه الرفع والجزم خلافا للمبرّد ، فإنه لا يجوز فيه عنده
إلّا الجزم
الصفحه ٢٦ :
الفاء ، كقولك : إن أكرمتني أكرمتك ، إلّا إذا كان الجزاء الماضي المذكور
مع قد لفظا أو معنى فيجب
الصفحه ٢٧ : زيدا يكن خيرا لك كان التقدير إن لا تضربه يكن خيرا لك ، وإذا قلت في
الاستفهام : ألا تأتيني (٦) أحدثك
الصفحه ٣٠ : في الابتداء خاصة همزة وصل مكسورة إلا فيما بعد ساكنه ضمة أصلية فإنها تضم
نحو اقتل ... بخلاف ارموا.
الصفحه ٣٣ :
الذي لا يعقل إلّا بمتعلّق غير الفاعل نحو : ضرب زيد ، فإنّ فهمه يتوقف على شيء
يتعلّق به ضرب الضّارب
الصفحه ٣٤ : لأنّها تتعلّق بالنّسب ولا
تكون نسبة إلّا من جزءين ، فلذلك افتقرت إلى جزءين وإنّما سمّيت أفعال القلوب
الصفحه ٣٦ : الأفعال في هذه المعاني المذكورة فلا تتعدّى إلى
أكثر من مفعول واحد ، لأنّ معانيها حينئذ لا تقتضي إلّا
الصفحه ٣٩ : ، ولا يكون خبرها إلا جملة (٣) نحو قولك : كان زيد قائم ، أي كان الحديث زيد قائم
وكقول الشاعر
الصفحه ٤٢ : لاسمها مذ قبله فإذا قلت : ما فتىء أو
ما زال زيد أميرا كان معناها ، أنه لم يمض له زمان إلّا وهو فيه كذلك
الصفحه ٤٣ : ، إلّا ما أوله ما ، فإنه لا يقدّم
عليها الخبر فلا يقال : قائما ما فتىء زيد ، لأنّ ما ، إمّا نافية أو
الصفحه ٤٥ : ، وأصل خبر عسى الناقصة أن يكون اسما قياسا على
خبر كان ، إلّا أنه صار متروكا ، وقد شذّ مجيئه اسما صريحا
الصفحه ٤٨ : إلّا كذلك لأنه واقع
بعد قوله تعالى : (يَغْشاهُ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ
الصفحه ٦٠ : العين (٦)
وهو لا يكون (٧) إلّا لازما ومضارعه على مثال واحد على يفعل بضمّ العين
مثل ماضيه نحو : كرم
الصفحه ٦٣ : فكثرته أكثره (٩) / إلّا باب معتلّ الفاء
__________________
(١) شرح الشافية
للجاربردي ، ١ / ٣٩
الصفحه ٦٤ : ، ٤ /
٦٨ ولا يجيء إلا على يفعل.
(٤) في إيضاح المفصل
، ٢ / ١١٨ «واستثناء الكسائي غير مستقيم لا في النقل