الصفحه ٣٢٢ : فممتنع ، لما ثبت فيها من جواز التخفيف الذي يحصل به سهولتها وعند
التخفيف يتعذّر الإدغام ، لأنّها إمّا أن
الصفحه ٣٢٧ : والاستطالة قليلا (٣).
ذكر إدغام الياء (٤)
وهي تدغم في
مثلها متصلة وشبيهة بالمتصلة ، والمراد بالمتصلة أن
الصفحه ٣٨١ : )
(بئس
مثل القوم الذين كذبوا)
٥
٢ / ٥٥
(قل
إنّ الموت الذي تفرّون منه فإنّه ملاقيكم
الصفحه ١٠٢ :
وحتّى ، للجمع بين الثاني والأول في الحكم الذي نسب إلى الأول ، تقول : جاءني زيد
وعمرو فتجمع الواو بين
الصفحه ١٠٧ :
ظهر على الأفصح أن لكن في المفردات لا تكون إلّا بعد النفي وبل تقع بعد
المنفي وبعد الموجب (١).
ذكر
الصفحه ١٦٧ : الألف لأنها خفية ، ولا يجوز أن تأتي
بهذه الهاء في الأسماء المتمكنة التي آخرها ألف فلا تقول : أفعاه كما
الصفحه ١٨٧ : ، وكذلك الكلام في الانطلاق والاستغفار ، واعلم أنه كما أزيل
اجتماع الساكنين بتحريك الأول كما تقدّم من
الصفحه ٣٢٣ :
أنّها حرف لين ، وإذا امتنع إدغامها في مقاربها امتنع إدغام مقاربها فيها
كذلك ، ولأنّه يؤدي إلى
الصفحه ٧٩ : والمبرّد (١) فإنّ الجرّ عندهم بالواو لا بربّ ، والمذهب الآخر مذهب
سيبويه (٢) وغالب البصريين أنّ واو ربّ
الصفحه ٢٠٤ : الواو أصلية فهي فاء الفعل والهمزة زائدة كما
رأيت من أصالة الواو في الفعل الذي هو ولق (٢) ، وإن وقعت
الصفحه ٣٠١ : في المضارع أسترشي ،
وكذلك قلبت في مضارع غزي ورضي ياء ، لأنّ الماضي الذي هو غزي لمّا بنى لما لم يسمّ
الصفحه ٢٢٦ : النزوان ، لأنّهم لمّا صحّحوا حرف العلّة الذي هو اللّام في النزوان
والغليان مع ضعفهما بتطرفهما ، كان تصحيح
الصفحه ١٩٨ : ذلك بالكلام الذي اتصل
به إلا في ضرورة الشعر نحو قول
__________________
(١) الكتاب ، ٤ / ١٤٤
ـ ١٤٦
الصفحه ٢٣٥ :
(وَلْيُمْلِلِ
الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُ)(١) وعلّة إبدال الياء من أحد حرفي التضعيف حيث وجد ، إنّما
الصفحه ٢٦٢ : (٧) ، فلو قلبت واوه ألفا لبقي صارا فيلبس ، وكذلك حيدى وهو
الحمار الذي يحيد من كلّ شيء ، فلو قلبت ياؤه ألفا