الصفحه ٣٨ :
ولما كانت الطهارة من شروط موضع السجود
جرت السيرة عند المتشرعة منذ القديم على اتخاذ قطعة طاهرة
الصفحه ٤١ :
الحسينية يخرق السماوات السبع أو الحجب السبع ليس من باب تفضيل تراب الحسين على تراب غيره كالنبي الأعظم مثلا
الصفحه ٢٩ : بعد شهادة حمزة ابن عبد المطلب في معركة أحد استعملت حبات من تربته وجرى الناس على ذلك إلى أن استشهد أبو
الصفحه ٣٠ :
٥
ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام :
«
لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط
الصفحه ٤٠ : .
٥
ـ الشيعة تجوز السجود على الأرض سواء في
ذلك المتحجر منها أو التراب .
٦
ـ حيث أنه يُشترط في محل السجود
الصفحه ١٣ :
منشأ تسبيح الزهراء
قال الإمام علي عليهالسلام : « لما رأيت ما أصاب
فاطمة الزهراء من
الصفحه ٢٧ :
بشيء من التحميد أفضل
منه ، ولو كان شيء أفضل منه لَنَحَلّهُ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٦ : أنبتت من غير المأكول ولا الملبوس لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «جعلت
لي الأرض مسجدا وطهورا
الصفحه ١٤ : لله ، وهو : نصب على المصدر كأنه ، قال : أبرئ الله من السوء براءة ، وسبحات وجه الله تعالى جلالته
الصفحه ٢٥ :
٣
ـ قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « من سبح بعد كل فريضة بتسبيح فاطمة عليهاالسلام ، وعقبه
الصفحه ٣٢ : اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )
، قال : «
أجعلوها في سجودكم » ١
.
ومثله من طرقنا رواية هشام بن سالم عن
الصفحه ٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أكثر من ذكر
الله عز وجل أحبه الله ، ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان من النار وبراءة من
الصفحه ١٧ : بما هو حق ، ويرسل الصواعق المدمرة يهلك بها من يشاء .
ومن الطرائف قول بعض المتصوفة : [ أن
الرعد صعقات
الصفحه ٢٢ : ، فالقرآن الكريم يقول : (
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ
الصفحه ٢٤ :
كثيرا وأوصوا به شيعتهم ، وأن يعلموه لأولادهم كما نجد ذلك في كثير من الأحاديث ومنها :
١
ـ قال الإمام