يصلون على الأرض
المفروشة فساءه ذلك وأوصى بأن تظل الصلاة على الأرض ، وأن يبتعد المسلمون عن إدخال الترف إلى طقوس صلواتهم .
وقد يكون بعض المسلمين قد اهتدوا إلى
طريقة لتجفيف الطين النقي المأخوذ من تراب الصحراء لتلامس جبهة المصلي قطعة التراب المجفف ، ولا قطعة الفراش الوثير ]
.
السجود
على الأرض
:
عن هشام بن الحكم أنه قال لأبي عبد الله
الصادق عليهالسلام
: أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز ؟ .
قال : « السجود لا يجوز إلا على الأرض أو على
ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لُبس »
فقال له : جُعلت فداك ما العلة في ذلك ؟
.
قال : « لأن السجود خضوع لله عز وجل فلا ينبغي
أن يكون على ما يؤكل أو يلبس ، لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة الله عز وجل فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا لغرورها »
.
__________________