٨
ـ وتسبيح الرعد حقيقة دلّ عليها القرآن
فنؤمن بها وأن لم نفهم تلك الأصوات ، فالله لا يُخبر إلا بما هو حق ، ويرسل الصواعق المدمرة يهلك بها من يشاء .
ومن الطرائف قول بعض المتصوفة : [ أن
الرعد صعقات الملائكة ، والبرق زفرات أفئدتهم ] .
التسبيح
والذكر :
وردت كلمة الذكر في القرآن الكريم
ومشتقاتها في : (١٦١) آية قرآنية موزعة على كل سور القرآن الكريم ومنها :
١
ـ قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّـهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
.
وقد ورد في تفسيرها مختصرا ما يلي : [ على
كل حال ، وبكل ما هو أهله ، وسبحوه أول النهار وأخره ]
.
٢
ـ قوله تعالى : (
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ
اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
.
وقد ورد في تفسيرها ما يلي : [ ذكر الله
إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته ، أو الصلاة أكبر من سائر الطاعات ]
.
__________________