الصفحه ٢٧ :
فاطمة ، وبه يندرج العبد في الذاكرين الله كثيرا ، ويستحق ذكر الله له تعالى كما وعد بقوله
الصفحه ١٤ : المطلق .
التسبيح
في القرآن :
لقد ورد لفظ التسبيح ومشتقاته في القرآن الكريم في ثمان وأربعين مرة ، وهي
الصفحه ٢٠ :
والدواب
وغير ذلك آجالها في التسبيح ، فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها »
٥
ـ قَدِم ملوك حضر
الصفحه ٢٣ :
توصلوا مؤخرا إلى أن
للنبات أجهزة عصبية شبيهة بالأجهزة العصبية في الحيوانات ، ولقد توصلوا إلى هذه
الصفحه ٢٤ : التسبيحات ، قائلاً
: ( لا إله إلا الله ) .
فضل
هذا التسبيح :
اهتم أهل البيت عليهمالسلام في هذا التسبيح
الصفحه ٢٦ : وتُرِّمه وذلك في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
.
التسبيح
والذكر :
قال الشيخ القمي رحمهالله
الصفحه ٣٠ : ، وسجادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة ، وخاتم عقيق »
١ .
٦
ـ وعن الإمام المهدي المنتظر عليهالسلام قال
الصفحه ٣٤ : إلا هو ) ، وقد ورد في القرآن قوله تعالى : (
شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٣٨ : ، وحاشاه من البدعة .
فليس في ذلك أي حزازة أو تعسف أو شيء
يضاد نداء القرآن الكريم ، أو يخالف سنة الله وسنة
الصفحه ٤٣ :
الخاتمة :
فيما
مضى طفنا في رحاب تسبيح الله تعالى من خلال حديثنا عن تسبيح فاطمة الزهرا
الصفحه ٩ :
ولم يتزوج غيرها إلا بعد وفاتها .
ولادتها :
ولدت بمكة المكرمة يوم الجمعة في عشرين من جمادى الثاني
الصفحه ١٠ : بها وأخذها بيده وأجلسها في مجلسه ]
١ .
فضلها وحب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لها :
١
ـ في حديث
الصفحه ١٥ : بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ )
٣ .
٤
ـ قال تعالى : (
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي
الصفحه ١٩ : ؟ قال : «
هو تعظيم جلال الله عز وجل وتنزيهه عما قال فيه كل مشرك فإذا قاله العبد صلى عليك كل ملك
الصفحه ٣٣ : فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا