وكذلك يفسر جميع ما في الأشعار. فقلت له : إنما الإياب : الرجوع أي وقت رجع ، تقول : قد آب المسافر ، فكأنه أراد أن أوضح له ، فقلت : قول عبيد (٣٥٣) :
وكل ذي غيبة يؤوب |
|
وغائب الموت لا يؤوب (٣٥٤) |
أهذا بالعشي؟ فذهب يكلمني فيه ، فقلت : فقول الله تعالى : (إن إلينا إيابهم) أهذا بالعشي؟ فسكت.
قال أبو حاتم. ولكن أكثر ما يجئ على ما قال ، رحمنا الله وإياه (٣٥٥).
سورة الفجر
* والشفع والوتر (٨٩ / ٢).
قال أهل التفسير : الوتر : الله تعالى ، والشفع الخلق (٣٥٦).
* هل في ذلك قسم لذي حجر (٨٩ / ٥).
الحجر : العقل (٣٥٧) وسمي العقل حجرا لأنه يمنع من إتيان ما لا ينبغي ، كما سمي عقلا تشبيها بالعقال (٣٥٨).
* إرم ذات العماد (٨٩ / ٧).
العماد : الطول : أي : ذات الطول (٣٥٩).
* فصب عليهم ربك سوط عذاب (٨٩ / ١٣).
السوط من العذاب : النصيب (٣٦٠) من قولهم : سطته بالسوط ضربته (٣٦١).
* فقدر عليه رزقه (٨٩ / ١٦).
__________________
(٣٥٣) هو عبيد بن الأبرص ، نسبت له معلقة.
(٣٥٤) من معلقته. ينظر المعلقات ١٥٦.
(٣٥٥) مق ١ / ١٥٣.
(٣٥٦) مق ٣ / ٢٠١.
(٣٥٧) مج ٢ / ١٣٩.
(٣٥٨) مق ٢ / ١٣٨.
(٣٥٩) مق ٤ / ١٣٩.
(٣٦٠) مج ٣ / ١٠٢.
(٣٦١) مق ٣ / ١١٦.