يعني : القيامة. ثم قال :
* وجوه يومئذ خاشعة (٨٨ / ٢).
وذلك يوم القيامة (أيضا). ثم قال :
* عاملة ناصبة (٨٨ / ٣).
والنصب والعمل يكونان في الدنيا. فكأنه ـ إذا ـ على التقديم والتأخير معناه : عاملة ناصبة في الدنيا ، يومئذ ـ أي : يوم القيامة ـ خاشعة والدليل على هذا قوله جل اسمه : (وجوه يومئذ ناعمة) (٨٨ / ٨) (٣٤٦).
* ليس لهم طعام إلا من ضريع (٨٨ / ٦).
وهو : الشبرق ، نبات (٣٤٧).
* وأكواب موضوعة (٨٨ / ١١٤).
الكوب : القدح لا عروة له ، والجمع : أكواب (٣٤٨).
* وزرابي مبثوثة (٨٨ / ١٧).
أي : كثيرة متفرقة ، وإذا بسط المتاع بنواحي البيت والدار فهو مبثوث (٣٤٩).
* لست عليهم بمسيطر إلا من تولى (٨٨ / ٢٢ ـ ٢٣).
معناه : لكن من تولى وكفر ، و (إلا) في هذا الموضع بمعنى (لكن) وهي من الاستثناء المنقطع (٣٥٠).
* إن إلينا إيابهم (٨٨ / ٢٥).
قال أبو حاتم (٣٥١) : وكان الأصمعي يفسر الشعر الذي فيه ذكر (الإياب) أنه مع الليل ويحتج بقوله :
تأويني داء مع الليل منصب (٣٥٢).
__________________
(٣٤٦) صا ٢٤٦ ـ ٢٤٧.
(٣٤٧) مج ٣ / ٣١٠.
(٣٤٨) مق ٥ / ١٤٥.
(٣٤٩) مق ١ / ١٧٢.
(٣٥٠) صا ١٣٥.
(٣٥١) سهل بن محمد السجستاني، عالم ثقة، باللغة والشعر ، أخذ عن أبي زيد والأصمعي وكان كثير التصانيف توفي في سنة خمسين ومائتين وقيل : خمس وخمسين ومائتين، نزهة الألباء ١١٧ وفيات الأعيان ٢/ ٤٣٠.
(٣٥٢) المقاييس ١ / ١٥٣.