الغرام : العذاب اللازم (مق ٤ / ٤١٩).
* والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا (٢٥ / ٦٧).
يقال : قتر الرجل على أهله يقتر ، وأقتر وقتر (٣٥).
سورة الشعراء
* فظلت أعناقهم لها خاضعين (٢٦ / ٤).
أعناقهم : أي : جماعتهم ، ألا ترى أنه قال : خاضعين ، ولو كانت الأعناق. أنفسها لقال : خاضعة أو خاضعات ، وإلى هذا ذهب أبو زيد (٣٦). وقال النحويون : لما كانت الأعناق مضافة إليهم رد الفعل إليهم دونها (٣٧).
* أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون (٢٦ / ١٠).
هذا من الحث والتخصيص ، معناه : إيتهم ومرهم بالاتقاء ، فهو كالأمر (٣٨).
* إنا رسول رب العالمين (٢٦ / ١٦).
قال أبو عبيدة : أراد الرسالة (٣٩).
* وإنا لجميع حاذرون (٢٦ / ٥٦).
قالوا : متأهبون. و (حذرون) خائفون (٤٠).
* أن اضرب بعصاك البحر فانفلق (٢٦ / ٦٣).
أي : فضرب فانفلق ، وهذا من الحذف والاختصار (٤١).
* فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم (٢٦ / ٦٣).
__________________
(٣٥) مق ٥ / ٥٥.
(٣٦) أبو زيد ، سعيد بن أوس الأنصاري ، أخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت ٢١٤ أو ٢١٥) نزهة الألباء ٨١.
(٣٧) مق ٤ / ١٥٩.
(٣٨) ١٨٧ ـ ١٨٨.
(٣٩) صا ٢٥٤.
(٤٠) مج ٢ / ٣٩. مق ٢ / ٣٧ وحواشيه.
(٤١) صا ٢٠٦.