عبد الرحمان ، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن أبيه ، قال :
كنا جلوسا [٣٤ / أ] عند النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو فوضعه رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ على صدره ، فبينما هو يحدثنا إذ بال على صدره فقمنا لنأخذه ، فقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : ابني ، ابني ، ثم دعا بماء فصبه على مباله.
١٩٨ ـ قال : أخبرنا وهب بن جرير بن حازم ، قال : حدثني أبي ، قال : وأخبرنا عفان بن مسلم وسعيد بن منصور ، قالا ، حدثنا مهدي بن ميمون جميعا ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم ، قال :
سمعت رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض يكون في ثوبه؟ فقال : ممن أنت؟ فقال : من أهل العراق ، قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ!!
وقد سمعت رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يقول للحسن والحسين : هما ريحاني من الدنيا.
١٩٩ ـ قال : أخبرنا عبد الله بن نمير ، عن الربيع بن سعد ، عن عبد الرحمان
__________________
(١٩٨) صحيح البخاري كتاب الأدب باب رحمة الولد ، وكتاب بدء الخلق باب مناقب الحسن والحسين ، والأدب المفرد ١ / ١٦٠ باب ٤٥ رقم ٨٥ ، مسند الطيالسي ١٩٢٧ ، مسند أحمد ٥٥٦٨ و ٥٦٧٥ و ٥٩٤٠ ، وفي الفضائل رقم ١٣٩٠ ، وسنن الترمذي ٥ / ٦٥٧ رقم ٣٧٧٠ ، خصائص علي للنسائي ص ٢٦ ، المعجم الكبير للطبراني رقم ٢٨٨٤ ، والطيوريات الورقة (٤ ب) من طريق الحافظ أبي يعلى ، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ١ / ٢٠ من طريق الترمذي.
(١٩٩) أخرجه أحمد في المسند [استنادا إلى تصريح الذهبي ، ولكني لم أعثر عليه في المسند في مراجعة خاطفة] ، وفي الفضائل برقم ١٣٧٢ عن وكيع عن ربيع بن سعد بلفظ : سيد شباب أهل الجنة.
وأورده عنه ابن كثير في تاريخه ٨ / ٢٠٦ والذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ / ١٩٠ وقال : تابعه عبد الله ابن نمير عن ربيع الجعفي ، أخرجه أحمد في مسنده.
وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده ٣ / ٣٩٧ رقم ١٨٧٤ عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن ربيع بلفظ : رجل من أهل الجنة ، وأخرجه الحافظ ابن حبان في صحيحه الورقة (١٨٣ ب) عن أبي يعلى.
وأورده الذهبي في تاريخ الإسلام ٣ / ٨ ، وابن حجر في المطالب العالية ٤ / ٧١ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧ ، والمتقي في كنز العمال ١٢ / ١١٦ ، كلهم عن أبي يعلى.
ورواه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بطرق ستة من طريق أحمد وأبي يعلى وغيرهما ، وقال : وقد أخرجته في ترجمة الحسن.