خازن الجنّان ، ومالك خازن النيران بمفاتيح الجنّة والنّار ، فأقول لهما أن أعطوا مفاتيحهما بعليّ.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٤ ط اسلامبول)
روى عن أبي سعيد الخدري وفيه : انّ النّبي قال : يأتي رضوان خازن الجنّة بمفاتيح الجنّة ومالك خازن النّار بمفاتيح النار ، فأدفعهما لعليّ.
وفي (ص ٨٥ ، الطبع المذكور) قال :
عن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليّ عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كيف بك يا عليّ إذا وقفت على شفير جهنّم وقد مدّ الصراط ، وقلت للنّاس : جوزوا ، وقلت لجهنّم : هذا لي وهذا لك.
وفي (ص ٢٥٧ ، الطبع المذكور) قال :
جابر رفعه ، إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح حزمة من مفاتيح الجنّة وحزمة من مفاتيح النار ، وعلى مفاتيح الجنّة أسماء المؤمنين من شيعة محمّد وعليّ ، وعلى مفاتيح النار أسماء المبغضين من أعدائه ، فيقولان لي : يا أحمد هذا مبغضك وهذا محبّك فادفعها إلى عليّ بن أبي طالب فيحكم فيهم بما يريد فو الّذي قسّم الأرزاق لا يدخل مبغضيه الجنّة ولا محبّيه النار أبدا.
ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (س ١١٥ ط بمبئى)
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».
القسم الثاني
مارواه القوم :
منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٦ ط اسلامبول) قال :