وص ٣٩٣ ط دار المعارف بمصر):
روى الحديث بعين ما تقدّم عن كتاب «الصفين» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١١٦ ط القاهرة):
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».
ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٣٧ ط حيدرآباد الدكن):
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند ثمّ صحّحه.
ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن أنس قال : جاء جبرئيل إلى النّبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إن الله تبارك وتعالى يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد ، ثمّ أتاه فقال : يا محمّد إنّ الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، قال أنس : فأردت أن أسأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم فهبته ، فلقيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر اني كنت ورسول الله صلىاللهعليهوسلم وان جبريل صلىاللهعليهوسلم قال : يا محمّد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة فعلك ان تكون منهم ، ثمّ لقيت عمر بن الخطّاب فقلت له : مثل ذلك ، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب. فقلت له : كما قلت لأبي بكر وعمر ، فقال عليّ : أنا أسأله إن كنت منهم حمدت الله تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت الله تبارك وتعالى ، فدخل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إنّ أنسا حدّثني أنّ جبريل صلىاللهعليهوسلم أتاك فقال : إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فإن كنت منهم حمدت الله تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت الله عزوجل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنت منهم ، وعمّار بن ياسر ، وسيشهد مشاهد بيّن فضلها ، عظيم أجرها ، وسلمان منا أهل البيت فاتّخذه صاحبا قلت روى الترمذي منه طرفا ، رواه البزّار.
ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٥ ط الميمنية بمصر):