__________________
ذكر الحافظ الخوارزمي في كتابه في قوله تعالى : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) قال : نزلت في أهل الحديبية وأولى الناس بهذه الآية على بن أبي طالب لأنه تعالى قال : (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) أجمعوا على انه يعنى يوم فتح خيبر وكان ذلك على يد على بن أبي طالب بإجماع منهم.
«ومنهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص ٥٤ ط بمبئى بمطبعة محمدي)
نقل عن أخطب خوارزم في المناقب عن جابر بن عبد الله الأنصاري نزول الآية في أهل البيت وأنهم أحق بها من غيرهم بعين ما تقدم.
(٧١) قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات الآية ١٥)
فممن ذكره محمد بن العباس ، حدثنا على بن عبد الله بن ابراهيم عن محمد بن على عن جعفر بن عباس عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس انه قال : في قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ) الآية : قال ابن عباس : ذهب على عليهالسلام بشرفها وفضلها(كما في البحار ج ٩ ص ١١٤ ط أمين الضرب)
(٧٢) قوله تعالى (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الذاريات الآية ١٧)
فممن ذكره الشيخ الكبير أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد (كما في مناقب الكاشي مخطوط)
روى في قوله تعالى : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) أن الآية نزلت في على عليهالسلام حيث يستريح ثلثا من الليل ثم يشتغل في الثلثين الآخرين بالعبادة.