__________________
أَرْحامَكُمْ) إلى قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى)» (محمد. الآية ٢٢)
فممن ذكره الثعلبي في تفسيره ، في تفسير قوله تعالى (فَهَلْ عَسَيْتُمْ) ، الآية ، ان الآية نزلت في بنى أمية (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ)
«ومنهم» محمد بن العباس ، قال حدثنا محمد بن أحمد الكاتب عن حسين ابن خزيمة الرازي عن عبد الله بن بشير عن أبى هودة عن اسماعيل بن عباس عن جويبر عن الضحاك عن ابن عياش في قوله تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) الآية ان الآية نزلت في بنى أمية وبنى المغيرة (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ).
«ومنهم» صاحب كتاب صراط المستقيم ، قال : أسند سليم إلى معاذ بن جبل انه عند وفاته دعا على نفسه بالويل والثبور ، قلت : انك لتهذى ، قال : لا والله قلت فلم ذلك؟ قال : لموالاتي (لممالاتى خ ل) عتيقا وعمر على ان أزوي خلافة رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن على
قال وروى مثل ذلك عن عبد الله بن عمر ان أباه قاله
قال وروى عن محمد بن أبى بكر أن أباه قاله وزاد فيه ان أبا بكر قال هذا رسول الله ومعه على بيده الصحيفة التي تعاهدنا عليها في الكعبة وهو يقول وقد وفيت بها وتظاهرت على ولى الله أنت وأصحابك فابشر بالنار في أسفل السافلين ثم لعن ابن صهاك وقال هو الذي صدنى عن الذكر بعد إذ جاءني
قال قال العباس بن حارث الزمخشرىّ في فائقه : ونزل (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً) الآيتان (كما في غاية المرام ص ٤٤٥ ط طهران)
(٧٠) قوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) (الفتح. الآية ١٨)
فممن ذكره الگنجى الشافعي في كفاية الطالب (ص ١٢٠ ط الغرى)