__________________
وروى الحافظ جلال الدين الزرندي عن الحسن بن على رضى الله عنهما قال في خطبته : اقتراف الحسنة مودتنا.
(٦٤) قوله تعالى (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً) (الزخرف. الآية ٢٨)
فممن ذكره العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص ١١٧ ط اسلامبول).
روى في المناقب عن ثابت الثمالي عن على بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين على عليهالسلام قال : فينا نزل قول الله عزوجل (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً) في عقبه لعلهم يرجعون اى جعل الامامة في عقب الحسين إلى يوم القيامة
(٦٥) قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) (الزخرف الآية ٤٤)
فممن ذكره ابن المغازلي الشافعي ، قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى القندجانى ، قال : حدثنا هلال بن محمد الحفار ، قال : حدثنا اسماعيل بن على ، قال : حدثنا أبى ، قال : حدثنا على بن موسى الرضا ، قال : حدثنا أبى موسى بن جعفر ، قال : حدثنا أبى جعفر ، قال : حدثنا أبى محمد بن على الباقر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله في حجة الوداع وذكر حديثا تقدم في الباب التاسع والثمانين وفي آخره ثم نزلت (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) من امر على انك على صراط مستقيم وان عليا لعلم للساعة ولك ولقومك وسوف تسألون عن على بن أبي طالب.
(٦٦) قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ) (الزخرف الآية ٦١)
فممن ذكره العلامة الهيتمى في الصواعق المحرقة (ص ١٦٠ ط المحمدية بمصر) قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين : ان هذه الآية نزلت في المهدى وستأتى الأحاديث المصرحة بانه من اهل البيت النبوي ، وحينئذ ففي الآية دلالة على البركة في نسل فاطمة وعلى رضى الله عنهما ، وأن الله ليخرج منهما كثيرا طيبا ، وأن يجعل نسلهما مفاتيح الحكمة ومعادن الرحمة وسر ذلك أنه صلىاللهعليهوسلم أعاذها وذريتها من الشيطان