__________________
(٤٢) قوله تعالى (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ) (النور. الآية ٥٢)
فممن ذكره جعفر بن محمد بن بشرويه القطان (على ما في البحار ج ٩ ص ٧٦ ، الطبع المذكور) بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ) ، قال نزلت في على بن أبي طالب عليهالسلام.
(٤٣) قوله تعالى (يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً) (الفرقان الآية ٢٥).
فممن ذكره العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في مناقب مرتضوى (ص ٥٢ ط بمبئى بمطبعة محمدي)
نقل عن تفسير الحافظى وعلى بن ابراهيم عن أبى عبد الله عليهالسلام ان الغمام الذي تشقق السماء به على.
(٤٤) قوله تعالى «(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) ، إلى قوله تعالى : (وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً) (الفرقان الآية ٢٩)
فممن ذكره محمد بن عبد الله الطبرانيّ بسنده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى آخر ما نقلناه في ذيل قوله تعالى (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ). الآية.
«ومنهم» صاحب كتاب الصراط المستقيم قال : حدث الحسين بن كثير عن أبيه قال : دخل محمد بن أبى بكر على أبيه وهو يتلوى ، فقال ما حالك؟ قال مظلمة ابن أبى طالب فلو استحللته فقال لعلى في ذلك فقال : قل له ايت المنبر وأخبر الناس بظلامتي فبلغه فقال فما أراد ان يصلّى على أبيك اثنان فقال محمد : كنت عند أبى أنا وعمرو عائشة وأخي فدعا بالويل ثلاثا وقال هذا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يبشرني بالنار وبيده