__________________
أخرج الحموينى بسنده عن الأصبغ بن نباتة عن على كرم الله وجهه في هذه الآية قال : الصراط ولايتنا أهل البيت.
(٤٠) قوله تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) (النور الآية ٣٦).
فممن ذكره العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج ٥ ص ٥٠ ط مصر)
أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة قال : قرء رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ) ، فقام اليه رجل فقال : أى بيوت هذه يا رسول الله؟ قال : بيوت الأنبياء ، فقام اليه أبو بكر فقال يا رسول الله هذا البيت منها لبيت على وفاطمة قال : نعم من أفاضلها.
«ومنهم» العلامة الآلوسى في تفسير (روح المعاني ج ١٨ ص ١٥٧ ط المنيرية بمصر) قال ما لفظه :
أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك وبريدة قال : قرء رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية (فِي بُيُوتٍ) إلخ فقام اليه صلىاللهعليهوسلم رجل فقال اى بيوت هذه يا رسول الله؟
فقال صلىاللهعليهوسلم : بيوت الأنبياء عليهمالسلام ، فقام اليه أبو بكر رضى الله عنه فقال يا رسول الله هذا البيت منها لبيت على وفاطمة رضى الله عنهما؟ قال : نعم من أفاضلها.
(٤١) قوله تعالى (وَإِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ) (النور. الآية ٤٨)
فممن ذكره العلامة النيشابوري في تفسيره (ج ١٨ ص ١٠٥ بهامش تفسير الطبري ط الميمنية بمصر)
روى عن الضحاك نزلت هذه الآية في المغيرة ابن وابل كان بينه وبين على بن أبي طالب ارض نتقاسما. الحديث.