__________________
نَتْلُوهُ عَلَيْكَ) ، إلى قوله : (تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، فدعا هما رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى الملاعنة وقال : وجاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده الحديث.
أخبرنى عبد الرحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته ، حدثنا أبو حفص عمر ابن أحمد الواعظ ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الأشعث ؛ حدثنا يحيى بن حاتم العسكري ، حدثنا بشر بن مهران ؛ حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبى هند عن الشعبي عن جابر بن عبد الله ، قال : قدم وفد نجران على النبي صلىاللهعليهوسلم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأخذ بيد على وفاطمة وبيد الحسن والحسين فأقرا له بالخراج ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : والذي بعثني بالحق لو فعلا لمطر الوادي نارا ، قال جابر : فنزلت هذه الآية : (فَقُلْ تَعالَوْا) الآية قال الشعبي : أبنائنا الحسن والحسين ، ونسائنا فاطمة ، وأنفسنا على بن أبي طالب.
«ومنهم» العلامة ابن المغازلي الواسطي كما في العمدة للعلامة ابن بطريق (ص ٩٦ ط تبريز) قال ما لفظه : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن اسماعيل الوراق قال : حدثنا أبو بكر بن أبى داود قال : حدثنا يحيى ابن حاتم العسكري قال : حدثنا بشر بن مهران قال : حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبى سعيد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال : قد وفد نجران على النبي صلىاللهعليهوسلم العاقب والطيب فدعاهم إلى الإسلام الحديث.
«ومنهم» العلامة البغوي صاحب معالم التنزيل قال فيه (ج ١ ص ٣٠٢) أبنائنا الحسن والحسين ، ونسائنا فاطمة ، وأنفسنا عنى نفسه وعليّا إلى أن قال : فاتوا (نصارى نجران) إلى آخر الرواية.
«ومنهم» العلامة المذكور في كتاب (مصابيح السنة ج ٢ ص ٢٠٤ ط المطبعة الخيرية) قال : من الصحاح عن سعد بن أبى وقاص «رض» قال : لما نزلت هذه الآية : (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، دعا رسول الله عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم