__________________
«ومنهم» العلامة الثعلبي في تفسيره كما في «العمدة» لابن بطريق (ص ٩٥ ط تبريز) قال ما لفظه : ومن تفسير الثعلبي قال : قال مقاتل والكلبي لما قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة ، قالوا له حتى نرجع وننظر في أمرنا ونأتيك غدا ، فخلا بعضهم إلى بعض إلى أن قال فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم محتضنا الحسن وأخذ بيد الحسين وفاطمة تمشى خلفه وعلى خلفها وهو يقول لهم : إذا أنا دعوت فامنوا فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى انى لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة الحديث.
«ومنهم» الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهانى في كتاب «دلائل النبوة» (ص ٢٩٧ ط حيدرآباد)
روى عن سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن داود المكي ومحمد بن زكريا الغلابي قالا ثنا بشر بن مهران الخصاف قال ثنا محمد بن دينار عن داود بن أبى هند عن الشعبي عن جابر قال قدم على النبي العاقب والطيب إلى أن قال فغدا رسول الله فأخذ بيد على وفاطمة إلى آخر ما تقدم
وروى أيضا عن ابراهيم بن أحمد قال ثنا أحمد بن فرج قال ثنا أبو عمر الدوري قال ثنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب الكلبي (النسابة الشهير) عن أبى صالح عن ابن عباس ان وفد نجران من النصارى قدموا إلى آخر ما تقدم (ص ٢٩٨ ط حيدرآباد) «ومنهم» العلامة الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ٧٤ ط الهندية بمصر)
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الرهجائى ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبى ، قال حدثنا حسين ؛ قال حدثنا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن ، قال : جاء راهبا نجران إلى النبي إلى أن قال : ونزل القرآن (ذلِكَ