__________________
(ج ٩ ص ٤٧٥ ط السنة المحمدية بمصر)
أخرج الترمذي عن انس بن مالك رضى الله عنه قال : بعث النبي صلىاللهعليهوسلم ببراءة مع أبى بكر ، ثم دعاه فقال : لا ينبغي لاحد ان يبلغ هذه إلا رجل من أهلى فدعا عليا فأعطاه إياه.
وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : بعث رسول الله إلى آخر ما تقدم عنه ، وزاد رزين فانه لا ينبغي ان يبلغ عنى إلا رجل من أهل بيتي.
«ومنهم» العلامة النيشابوري في تفسيره (ج ١٠ ص ٣٩ بهامش تفسير الطبري ط الميمنية بمصر)
روى أن فتح مكة كان سنة ثمان إلى ان قال : وكان قد امر فيها أبا بكر على الموسم ، فلما نزلت السورة أتبعه عليا راكب الغضباء ليقرأها على أهل الموسم الحديث ،
وروى أن أبا بكر لما كان ببعض الطريق هبط جبرئيل عليهالسلام وقال يا محمد : لا يبلغن رسالتك الا رجل منك فأرسل عليا فرجع أبو بكر إلى رسول الله الحديث
«ومنهم» العلامة الطبري في تفسيره (ج ١٠ ص ٤٠ ط الميمنية بمصر)
حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن زيد ابن يثيع ، قال : نزلت براءة فبعث بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبا بكر ، ثم أرسل عليا فأخذها منه ، فلما رجع أبو بكر ، قال : هل نزل في شيء ، قال : لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي ، فانطلق إلى مكة فقام فيهم بأربع أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا ولا يطف بالكعبة عريان ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فعهده إلى مدته.
حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : ثنا حسين بن محمد ، قال : ثنا سليمان بن قرم عن الأعمش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث أبا بكر ببراءة ثم أتبعه عليا فأخذه منه ، فقال أبو بكر رضى الله عنه : يا رسول الله حدث في