__________________
الحسين بن على قال لما نزلت فذكر بنحو ما تقدم.
«ومنهم» الحافظ ابن كثير المذكور في كتاب «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٣٧ ط مطبعة السعادة بمصر).
قال ابن إسحاق : حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي جعفر محمد بن على انه قال لما نزلت براءة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد كان بعث أبا بكر الصديق رضى الله ليقيم للناس الحج قيل له يا رسول الله : لو بعثت بها إلى أبى بكر ، فقال : لا ، يؤدى عنى إلا رجل من أهل بيتي ثم دعا على بن أبى طالب فقال : اخرج بهذه القصة من صدر براءة واذن في الناس يوم النحر.
وقال الامام أحمد ، حدثنا عفان ، ثنا حماد عن سماك عن أنس بن مالك نحوه.
وقد رواه الترمذي من حديث حماد بن سلمة.
وقد روى عبد الله بن أحمد عن لوين عن محمد بن جابر عن سماك عن حنش عن على لما اردف أبا بكر بعلى فأخذ منه الكتاب بالجحفة رجع أبو بكر فقال يا رسول الله نزل في شيء ، قال : لا ولكن جبرئيل جاءني فقال لا يؤدى عنك الا أنت او رجل منك.
«ومنهم» العلامة ابن الأثير الجزري في جامع الأصول (ج ٢ ص ٢٣٣ ط السنة المحمدية بمصر)
أن أبا بكر بعثه في الحجة التي أمره رسول الله في رهط إلى أن قال وفي رواية ثم اردف النبي صلىاللهعليهوسلم بعلى بن أبي طالب فأمره ان يؤذن ببراءة الحديث
أخرج النسائي عن جابر بن عبد الله أن النبي صلىاللهعليهوسلم بعث أبا بكر على الحج ثم سار فأقبلنا معه ثم استوى ليكبر فسمع الرغوة خلف ظهره فوقف عن التكبيرة إلى آخر ما تقدم عن السنن.
«ومنهم» العلامة ابن الأثير المذكور ايضا «في جامع الأصول»