__________________
ساح وجال في البلاد والأقطار لطلب العلم إلى أن نزل بشيراز سنة «٨٠٨» فامسكه بها الملك پير محمد بن أمير عمر شيخ ابن الأمير تيمور وفوض له منصب القضاء بها وله تآليف كثيرة النشر في القراآت العشر في مجلدين ومختصره المسمى التقريب وتحبير التيسير في القراآت العشر وغاية النهاية في طبقات القراء وشرح مصابيح السنة في ثلاث مجلدات وغاية المهرة في الزيادة على العشرة وطيبة النشر في القراآت العشر والجوهرة في علم النحو والمقدمة وأسنى المطالب وغيرها توفى ببلدة شيراز سنة «٨٣٣» ودفن بدار القرآن التي انشأها انتهى ما يستفاد من الغاية وفي الريحانة (ج ١ ص ٢٢٤) عد من تأليفه الأربعين حديثا والحصن الحصين من كلام سيد المرسلين في الادعية والاذكار المأثورة عنه صلىاللهعليهوسلم والدرة المضية في القراءات الثلاثة المرضية والهداية في معالم الرواية وغيرها وولده أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري كان من المحدثين والقراء أيضا
وللمترجم أسانيد في القراءة منتهية إلى القراء منها انه أخذ عن تقى الدين محمد المصري عن كمال الدين ابراهيم التميمي عن تاج الدين ابى اليمن زيد بن الحسن الكندي عن ابى محمد عبد الله بن عبد الله بن على البغدادي عن أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام العباسي عن أبي عبد الله محمد بن الحسين الكارزينى الفارسي عن أبي الحسن على بن محمد بن صالح الهاشمي عن ابى العباس سهل بن فيروز عن أبي محمد عبيد بن صباح النهشلي عن أبي عمرو حفص بن سليمان الكوفي عن القاري الشهير الفصيح عاصم بن أبي النجود الكوفي عن القاري أبي عبد الرحمن السلمى عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام إلى غير ذلك من أسانيده إلى عاصم وسائر القراء أوردها في غاية النهاية ومنجد القراء والنشر وغيرها
ولنا بحمده تعالى سبحانه أسانيد منتهية إلى عاصم الكوفي بطرق الجزري وغيره من علماء التجويد وهي كثيرة أوردتها في كتابي المسلسلات
فمنها ما أرويه عن العلامة المتبحر خريت التجويد والحديث والتفسير السيد ابراهيم الراوي