__________________
نقل عن المحدث الحنبلي أنه روى عن أبي حنيفة رضى الله عنه أنه قال : ان المراد من قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو على لشهادة قول النبي صلىاللهعليهوسلم : أنا مدينة العلم وعلى بابها.
ونقل عن الثعلبي في تفسيره عن عبد الله بن سلام أنه سئل عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قوله تعالى و (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) قال صلىاللهعليهوسلم : انما هو على
«ومنهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٢ ط اسلامبول)
روى الثعلبي وابن المغازلي بسنديهما عن عبد الله بن عطاء ، قال : كنت مع محمد الباقر رضى الله عنه في المسجد ، فرأيت ابن عبد الله بن سلام ، فقلت هذا ابن الذي (عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ، قال : انما ذلك على بن أبي طالب.
روى الثعلبي وأبو نعيم بسنديهما عن زاذان عن محمد بن الحنفية قال : (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ، على بن أبي طالب.
روى عن عطية العوفى عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه ، قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية : الذي (عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) قال ذاك وزير أخى سليمان بن داود عليهالسلام وسألته عن قول الله عزوجل (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ، قال ذاك أخى على بن أبي طالب.
روى في المناقب عن أحمد بن محمد عن موسى بن جعفر عليهالسلام وعن زيد بن على وعن محمد بن الحنفية وعن سلمان الفارسي وعن أبي سعيد الخدري واسماعيل السدى أنهم قالوا في قوله تعالى : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو على بن أبي طالب عليهالسلام.
وسئل سعيد بن جبير و (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) عبد الله بن سلام؟ قال لا وكيف وهذه السورة مكية وعبد الله بن سلام أسلم في المدينة بعد الهجرة.