__________________
رواية ابن مهران فوثب النبي صلىاللهعليهوسلم حتى دخل على فاطمة فأكب عليها يبكى فهبط جبرئيل عليهالسلام بهذه الآية : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ) إلى آخره.
وفي رواية عن عطاء ان الشعير كان عن اجرة سقى نخل وانه جعل في كل يوم ثلث منه قصيدة فآثروا بها.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أنه قال في قوله سبحانه : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ) إلخ نزلت في على كرم الله تعالى وجهه وفاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
ولم يذكر القصة والخبر مشهور بين الناس وذكره الواحدي في كتاب البسيط ثم نقل هذه الاشعار
إلى م إلى م وحتى متى |
|
أعاتب في حب هذا الفتى |
وهل زوجت غيره فاطم |
|
وفي غيره هل أتى هل أتى |
وذكر الآلوسى بعد ذلك كله ،
ومن اللطائف أنه سبحانه لم يذكر فيها الحور العين وانما صرح عزوجل بولدان مخلدين رعاية لحرمة البتول وقرة عين الرسول لئلا تثور غيرتها الطبيعية إذا احست بضرة وهي في أفواه الطباع البشرية ولو في الجنة مرة ، ولا يخفى عليك أن هذا زهرة ربيع ولا تتحمل الفرك ، ثم التذكير على ذلك أيضا من باب التغليب.
«ومنهم» العلامة البيضاوي في «تفسيره» (ج ٤ ص ٢٣٥ ط مصطفى محمد بمصر)
عن ابن عباس رضى الله عنه أن الحسن والحسين رضى الله عنهما مرضا فعادهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم في ناس فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك بالنحو المذكور فيما مضى إلى أن قال : فنزل جبرئيل عليهالسلام بهذه السورة وقال : خذها يا محمد هناك الله في أهل بيتك.
«ومنهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩٣ ط اسلامبول).