__________________
ويروى أن السائل في الليالي جبرائيل أراد بذلك ابتلائهم بإذن الله سبحانه الحديث
«ومنهم» العلامة الأديب الشهير بأبى حيان الأندلسي المغربي المتوفى سنة ٧٥٤ حيث نقل في البحر المحيط (ج ٨ ص ٣٩٥ ط مطبعة السعادة بمصر) أن هذه السورة نزلت في حق على بن أبي طالب عليهالسلام وذكر النقاش في ذلك حكاية طويلة إلى آخر ما قدمنا.
«ومنهم» العلامة الخطيب الخازن في تفسيره (ج ٧ ص ١٥٩ ط مصر) روى عن ابن عباس أنها نزلت في على بن أبي طالب عليهالسلام وذلك أنه عمل اليهودي بشيء من شعير إلى آخر ما تقدم.
«ومنهم» العلامة السيوطي في الدر المنثور (ج ٦ ص ٢٩٩ ط الاولى بمصر) واخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ) الآية قال : نزلت هذه الآية في على بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
«ومنهم» العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في مناقب مرتضوى (ص ٦٤ ط بمبئى بمطبعة محمدي)
نقل عن تفسير بحر المواج والحافظى والحسيني : اتفاق جمهور المفسرين على أن سبب نزول الآية الشريفة ما تقدم نقله منا.
«ومنهم» العلامة الشوكانى في تفسيره «فتح القدير» (ج ٥ ص ٣٣٨ ط مصطفى الحلبي بمصر)
نزلت هذه الآية في على بن أبي طالب وبنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
«ومنهم» العلامة الآلوسى في روح المعاني (ج ٢٩ ص ١٥٧ ط المنيرية بمصر) من رواية عطاء عن ابن عباس أن الحسن والحسين مرضا فعادهما جدهما محمد صلىاللهعليهوسلم ومعه أبكر وعمر رضى الله عنهما وعادهما من عادهما من الصحابة فقالوا لعلى كرم الله وجهه : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك ، فنذر على وفاطمة وفضة جارية لهما ان برءا