(شعر)
صحابه گر چه جمله كالنجوم اند |
|
ولى بعض كواكب نحس وشومند |
فلينظر هذا الناصب الضال ، أنّ المتصف بهداية الأمة أهو من يطالع اللّوح المحفوظ بشهادة ابن حجر العسقلاني (١) في شرح صحيح البخاري كما مرّ ، ويقول : سلوني عما دون العرش (٢) ونحو ذلك ؛ مما يدل على غزارة علمه؟ أو من لا يعرف معنى الكلالة (٣) والأب من القرآن؟ أو من يعترف بأفقهية مخدّرات النساء عنه (٤) ، ويقول سبعين مرّة لولا علي لهلك عمر (٥) : وهذه معضلة (٦) ولا أبا حسن فيها ، (أَفَمَنْ
__________________
(١) صرح بذلك العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في فضائل الحسن عليهالسلام في حالة الرضاء.
(٢) أورده الحافظ محب الدين الطبري في كتاب ذخائر العقبى (ص ٨٣ ط مصر).
(٣) قد سبقت مدارك هذا في (ج ١ ص ٥٢) وستأتى في باب المطاعن أيضا ان شاء الله تعالى.
(٤) قد مر بيان مداركه في (ج ١ ص ٥٣) وسيأتي في باب المطاعن مفصلا ان شاء الله تعالى
(٥) قالها عمر في موارد كثيرة حتى اشتهر بين المحدثين انها سبعون موردا فمنها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب (ج ٢ ص ٤٦١) وفي كتاب الجامع للعلم (ص ١٥٠) في مسألة أمره برجم المجنونة ، وفي المرأة التي وضعت لستة أشهر وكذا ابن حجر في الاصابة والطبري في الذخائر والگنجى في كفاية الطالب وأحمد بن حنبل في المسند وغيرهم وبالجملة الأمر مما لا يرتاب فيه الا المعاند عصمنا الله عن العصبية الباردة تراث الجاهلية
(٦) قد نقلت هذه الاستعاذة من عمر كثيرا فمن تلك الموارد ما ذكره ابن عبد البر الأندلسي في كتاب الاستيعاب (ج ٢ ص ٤٦١ طبع حيدرآباد) قال ما لفظه : وقال أحمد بن زهير حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا مؤمل بن اسماعيل حد ثنا سفيان