__________________
الغرر والدرر فيوجد ما يقرب من نصف الخبر.
وكذا الحسين العلوي الدمشقي الحنفي من اسرة نقباء الشام وقد رأيته بخطه ونقل العالم الجليل الحجة خازن روضة سيدنا عبد العظيم الحسنى بالري الحاج الشيخ محمد جواد الرازي الكنى في كتابه (نور الآفاق ص ٤ طبع طهران) المتن الذي نقلناه بواسطة المرحوم البافقى عينا حرفا بحرف وقال ما لفظه : وسمعت عن شيخي الثقة الحاج الشيخ محمد حسين السيستانى في سند هذا الحديث الشريف قال سمعت عن السيد حسن بن السيد مرتضى اليزدي قال روى صاحب العوالم الى آخر السند الذي نقلناه ويظهر من كلامه ان الحديث مذكور في موردين في المجلد الحادي عشر والمجلد الثاني والستين فلاحظ.
وقد نظم هذا الحديث الشريف عدة من نوابغ الأدب وفرسان الشعر من أصحابنا وغيرهم (فمن أجلهم العلامة الفقيه الأديب آية الله ابو المعز السيد محمد ابن العلامة السيد مهدى القزويني الحلي المتوفى ١٣٣٥ وكان في غاية الجلالة والنبالة من أصدقاء والدي العلامة طاب ثراهما وننقل المنظومة من كتاب البابليات للفاضل المعاصر الجليل الأستاذ الشيخ على الخاقاني النجفي ناشر مجلة (البيان) ادام الله بركته وكثر بيننا أمثاله قال في (ج ٥ ص ٢٥٢ ط النجف الأشرف) في ترجمة الناظم ما لفظه : وله ناظما حديث الكساء بهذه الارجوزة قوله
روت لنا فاطمة خير النسا |
|
حديث اهل الفضل اصحاب الكسا |
تقول ان سيد الأنام |
|
قد زارني يوما من الأيام |
فقال لي انى ارى في بدني |
|
ضعفا أراه اليوم قد أنحلني |
قومي على بالكساء اليماني |
|
وفيه غطينى بلا توانى |
فقمت نحوه وقد لبيته |
|
مسرعة وبالكسا غطيته |
وصرت أرنو وجهه كالبدر |
|
في اربع بعد ليال عشر |
فما مضى إلا يسير من زمن |
|
حتى اتى ابو محمد الحسن |