__________________
لاجلكم ومحبتكم ، وقد أذن لي أن أدخل معكم ، فهل تأذن لي أنت يا رسول الله ، فقال أبى : وعليك السّلام يا أمين وحى الله نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرئيل معنا تحت الكساء ، فقال جبرئيل لأبي : ان الله قد أوحى إليكم يقول : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فقال على يا رسول الله أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت هذا الكساء من الفضل عند الله ، فقال ص : والذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيّا ، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا الا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة واستغفرت لهم الى أن يتفرقوا ، فقال على : إذا والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة ، فقال أبى يا على : والذي بعثني بالحق نبيا ، واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم الا وفرج الله همه ، ولا مغموم الا وكشف الله غمه ، ولا طالب حاجة الا وقضى الله حاجته ، فقال على إذا والله فزنا وسعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة برب الكعبة ، انتهى ما وجدته بخط المرحوم العالم الزاهد البافقى المذكور.
ثم طلبت من الفاضل الجليل الحجة الشيخ محمد الصدوقى اليزدي ان يستكتب من نسخة العوالم سند الحديث ومتنه فاسعف مأمولى دام توفيقه فأتاني بالمرجو فقابلته مع نسخة المرحوم البافقى فوجدتهما متطابقين حرفا بحرف ولم يكن بينهما فرق بنحو من الأنحاء غير ان الصدوقى ذكر في كتابه انه وجد الحديث وسنده مكتوبا في هامش العوالم.
وممن نقل المتن العلامة الجليل الثقة الثبت شيخنا فخر الدين محمد العلى الطريحي الأسدي النجفي صاحب مجمع البحرين في كتاب المنتخب الكبير ولا فرق بينه وبين المنقول عن العوالم الا زيادة اجوبة التسليمات وجملة قوله (ص) اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي إلخ.
وممن يوجد في كلماته هذا المتن العلامة الجليل الديلمي صاحب الإرشاد في كتابه