__________________
من ان تحصى وهي مخصصة لعموم اهل البيت بأي معنى كان البيت فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه.
وفي ص ١٣ وصح عن زيد بن أرقم في حديث أخرجه مسلم انه قيل له من أهل بيته نسائه ص؟ فقال لا ايم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها وقومها ، اهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده (ص).
«ومنهم» العلامة الشبلنجي المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في كتاب نور الأبصار (ص ١١٢ ط مصر مطبعة مصطفى محمد) قال : روى الحديث من طرق عديدة صحيحة ، وروى أيضا عن ام سلمة ، وروى أحمد والطبرانيّ عن أبى سعيد الخدري ، وروى ابن أبى شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والطبرانيّ والحاكم وصححه عن أنس ، وروى ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري وعن ابن عباس وروى أيضا بنحو آخر ابن جرير وابن المنذر والطبرانيّ وتركنا نقل متون الأحاديث لأنها بعينها هي التي أوردها الصبان في الاسعاف.
«ومنهم» العلامة المتفنن النواب السيد صديق حسن خان الحسيني ملك (بهوپال) من علماء القرن الرابع عشر في كتابه تشريف البشر بذكر الأئمة الاثني عشر (ص ٤ طبع بهوپال) حيث قال ما لفظه : المراد من الال على وفاطمة والحسنان ويدل عليه آية المباهلة وآية التطهير والكساء إلخ.
«ومنهم» العلامة الشيخ حسن العدوى الحمزاوى المصري المالكي المتوفى سنة ١٣٠٣ في كتابه الشهير مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار طبعة القاهرة على نفقة سعيد باشا (ص ٨٤) قال لما نزل (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية دعا النبي (ص) فاطمة وعليا والحسن والحسين والحسين وجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث.
وكذا في ص ٩٢ نقل عن ابن أبى شيبة وأحمد والترمذي والطبرانيّ والحاكم انهم رووا وصححوا عن أنس ان رسول الله (ص) كان يمر ببيت فاطمة إذا خرج الى صلاة الفجر يقول :