الصفحه ٤١٠ :
لكان غير مناسب
لما قبلها وهو قوله : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ
الصفحه ٤١٥ :
الاية الثانية قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) (٢) نقل
الصفحه ٢٩٧ : رواه جم
غفير من العامة كما سيجيء عند تعرض المصنّف لذكرها.
ومنها قوله تعالى (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ
الصفحه ٤٧٢ :
بولاية على بعدي.
«ومنها» الاخبار المتقدمة الدالة على
نزول قوله تعالى (يا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
الصفحه ٤٧٧ : نزول قوله تعالى (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) وهي بتمامها موجودة في الكتب
الصفحه ٥٢ : معنى
الآيتين على هذا ، ولا تكلّف في التأويل كما ترى ، ونظير هذه الآية قوله تعالى : (فَلَوْ شا
الصفحه ١٨٠ : ) (٢) ، (فَآتَيْنَا الَّذِينَ
آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ) (٣) ، (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ
الصفحه ٥١٩ : » (ج ٣ ص ٤٢٢ طبع مصر القديم) حيث قال ما لفظه : لما ثبت في تفسير قوله
تعالى : (إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ)
الآية قالت
الصفحه ٤٦٧ : الاولى والاحق ومثله المولى وقد ذكر جماعة كثيرة من مفسري العامة
في تفسير قوله تعالى : (النَّارُ
هِيَ
الصفحه ٥٣٩ : عباس في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى
آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ)
الآية ، فمحمد
الصفحه ١٦٧ : بالضّرورة من دين النبيّ صلىاللهعليهوآله
سلم أنّ الكافر عاص وكذا الفاسق (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٥٦٤ :
المناسب لنظم
القرآن ، قوله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ
الصفحه ١٧٢ : المعدوم ومخاطبته والاخبار عنه فيقول الله
تعالى : في الأزل (يا أَيُّهَا النَّاسُ
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ
الصفحه ٤١٣ : القصر لتعيين الاشتراك كما أنّ القصر في
قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ
الصفحه ٢٩٢ : المصنّف ونحن لا نذكر منها هاهنا الا وجهين.
أحدهما قوله تعالى في (سورة النساء
الآية ٥٩) (أَطِيعُوا
اللهَ