__________________
بخاتمك الميمون يا خير سيد |
|
ويا خير شار ثم يا خير بايع |
فأنزل فيك الله خير ولاية |
|
وبينها في محكمات الشرائع |
وروى أيضا في الباب الثاني والستين (ص ١٢٢) نزولها في على عليهالسلام بإسناده عن ابن عباس ، ثم ذيله بكلمات الى أن قال : هكذا ذكره حافظ العراقين في مناقبه وتابعه الخوارزمي ، ورواه الحافظ محدث الشام بطريقين ، وذكر الخوارزمي عقيب شأن نزول هذه الآية ما لفظه : ولبعضهم في حق على شعر :
وافى الصلاة مع الزكاة فقاما |
|
والله يرحم عبده الصبارا |
الى أن قال
من ذا بخاتمه تصدق راكعا |
|
الى آخر ما تقدم نقله من الأبيات |
وكذا أفاد البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل (ص ١٢٠ الطبع القديم بمصر)
ومنهم العلامة الطبري في التفسير (ج ٦ ص ١٦٥ ط مصر) بإسناده عن عتبة بن أبي حكيم ومجاهد أنهما قالا نزلت في على بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه إلخ.
ومنهم الشيخ علاء الدين الخازن الخطيب البغدادي في تفسيره (ج ١ ص ٤٧٥ طبع مصر) نقل عن السدى أنه مر بعلى سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ،
ومنهم العلامة النسفي المطبوع بهامش تفسير الخازن (ج ١ ص ٤٨٤ طبع مصر) ما لفظه : أنها نزلت في على حين سأله سائل وهو راكع في صلاته وطرح خاتمه ، ومنهم العلامة السيد سليمان البلخي القندوزى الحنفي المذهب الرضوى النسب في ينابيع المودة (ج ١ ص ١١٤ طبع بيروت) نقل رواية مفصلة في هذا الباب ، وكذا في (ج ٢ ص ٣٧) من ذلك الطبع فراجع.
ومنهم العلامة جار الله الزمخشرىّ في الكشاف (ج ١ ص ٣٤٧ ط مصر بمطبعة التجارية الكبرى) قال بعد كلام له ما لفظه : وانها نزلت في على كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مزجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته (فان قلت) كيف صح أن يكون لعلى رضى الله عنه واللفظ لفظ جماعة