من قريش وكان المراد من الخليفة الأوّل القرشي عليّ عليهالسلام لكن لمّا أوقعوا في القلوب أنّه عليهالسلام تقاعد عن تصدّي الخلافة كما ذكرنا سابقا موّهوا ذلك بجواز العدول إلى قرشي آخر ، وأما سابعا فلأنّ قوله : فلم لم يقولوا : الإمامة لعليّ بنصّ من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلخ مدفوع بما مرّ وسيجيء من أنّهم قالوا ذلك ، لكن شبّهوا الأمر على الناس بتقاعد عليّ عليهالسلام ومع هذا قد أصرّ بعض أهل السقيفة في التّخلّف عن بيعة أبي بكر وقالوا : لا نبايع أحدا غير عليّ بن أبي طالب عليهالسلام كما مرّ أيضا ، وقد صرّح به سيّد
__________________
على ذلك كلمات فطاحلهم وهي في غاية الكثرة ولنسرد بطريق الفهرست أسماء بعضهم ممن وقفنا حال تحرير هذه التعليقة على كتابه.
(١) الماوردي في كتاب الاحكام السلطانية ص ٤.
(٢) الباقلاني في كتاب التمهيد ص ١٨١.
(٣) البلخي القندوزى في الينابيع في الباب السابع والسبعين.
(٤) ابن بطريق الحلي في كتاب العمدة.
(٥) السيد على العارف الهمداني في كتاب مودة القربى في المودة العاشرة.
(٦) الترمذي في السنن.
(٧) الفراء صاحب المصابيح.
(٨) ابو داود في السنن.
(٩) الثعلبي في الكشف والبيان على نقل الثقاة.
(١٠) البخاري في صحيحه بإسناده الى جابر بن سمرة وعيينة عن ابن عمر.
(١١) مسلم في صحيحه.
(١٢) ابن المغازلي الشافعي في المناقب.
(١٣) أخطب خطباء خوارزم في المناقب.
(١٤) ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة.