اخر ولهذا لم يعين عدد الاقسام.
(اشار اليها) اى الى الاقسام وفروعها (بقوله فان اخذ اللفظ كله من غير تغيير لنظمه اى لكيفية الترتيب والتاليف الواقع بين المفردات فهو مذموم لانه سرقة محضة) أي غير مشوبة بشيىء اخر (ويسمى) هذا القسم (نسخا) وانما سمى بذلك لان القائل الثاني نسخ كلام غيره اى نقله ونسبه لنفسه فهو ماخوذ من قولهم نسخت الكتاب اي نقلت ما فيه الى كتاب اخر.
(و) يسمى ايضا (انتحالا) وانما سمي بذلك لان الانتحال في اللغة ادعاء شيىء لنفسك اى ان تدعى ان ما لغيرك لك يقال انتحل فلان شعر غيره اذا ادعاه لنفسه.
(كما حكى عن عبد الله بن الزبير) بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة كذا قال الشيخ محمد الامير في حاشية له المغنى طبع المطبعة المجاورة للقطب الدر دير في سنة الالف وثلاثمائة واثنين عند قول ابن هشام في بحث ان المكسورة المشددة والجيد الاستدلال بقول ابن الزبير الخ فهذه غير عبد الله بن الزبير بن العوام فانه بضم الزاى وفتح الباء فتبصر.
(انه فعل) هذا الاخذ والسرقة (بقول معن اوس) هو بضم الميم وفتح العين وهو ايضا غير معن بن زائدة فانه يفتح الميم وسكون العين (اذا انت لم تنصف اخاك يعنى اذا لم تعط صاحبك النصفة) اى الانصاف وتوفية الحق.
(و) بعبارة اخرى (لم توفه حقوقه متوخيا اى متحريا اي طالبا (للمعدلة) اى العدالة (ولم توجب له) اى لم تثبت لا خاك (عليك ما توجيه) اى تثبته (لنفسك عليه) اى على اخيك (وجدته) اي على