والشاهد (حيث التزم فتح ما قبل الدال) بدون التزام الحرف لان الحرف قبل الروي في يولد اللام وفي ارغد الغين.
(فان قلت قد ذكر المصنف في الايضاح ان ذلك) اى لزوم ما لا يلزم (قد يكون في غير الفاصلتين ايضا كما يكون في الفاصلتين والقافية (كقول الحريري وما اشتار العسل من اختار الكسل فانه كما اختار في الفاصلتين اعنى العسل والكسل السين التي يحصل السجع بدونها كذلك قد التزم في اشتار واختار التاء التي يحصل السجع بدونها فهل يدخل مثل ذلك في التفسير المذكور) في اول البحث.
(قلت يحتمل ان يريد) في هذا الكتاب ايضا ما ذكره في الايضاح اذ يمكن ان يريد (بقوله) في التفسير المذكور في هذا الكتاب (قبل حرف الروى أو ما في معناه اعم من ان يكون ذلك فى حروف القافية والفاصلة او غيرهما لان جميع ما فى البيت الى حرف الروى يصدق عليه انه قبل حرف الروى وكذا ما فى معناه من الفاصلة فيصدق على التاء في اشتار واخنار انه قبل اللام التي هي بمنزلة حرف الروى لكن هذا) التعميم (بعيد) فى الغاية.
(و) ذلك لان (الظاهر ان لزوم ما لا يلزم انما يطلق) فى الاصطلاح (على ما يكون فى القافية) ان كان نظما (او) يكون فى (الفاصلة) ان كان نثرا (لانهم) اى اهل الاصطلاح (فسروه بان يلزم المتكلم فى السجع والتقفية قبل حرف الروى ما لا يلزمه من مجيىء حركة مخصوصة او حرف بعينه) اي حرف معين (او اكثر) من حركة واحدة ومن حرف واحد.
(و) الظاهر ايضا (ان قوله) اى قول الخطيب فى هذا الكتاب (قبل حرف الروى أو ما فى معناه من) خصوص (حروف القافية او)