دخل له في القافية.
(او) القافية (مجموع قوله كالردى) نظر الى ما يروى عنه من ان المتحرك الذي قبل ذلك الساكن هو اول القافية فيكون للكاف دخل في القافية.
(والقافية الثانية) وهي اذا جعل الروى الراء (من فتحة الدال من الاكدار الى الاخر فالدال لا دخل له في القافية (او) القافية مجموع (لفظة دار منه) اي من الاكدار نظرا الى ما يروى عنه وقس على هذا سائر الابيات.
(وههنا) اي في القافية (اقوال اخر مذكورة في علم القوافي) وقد ذكرناها نحن في بحث السجع فراجع.
(ولو قال) الخطيب (هنا) اى في تعريف التشريع (هو بناء البيت على قافيتين او اكثر لكان احسن ليشمل) ما يكون بنائه على اكثر من قافيتين (نحو قول الحريرى).
جودى على المستهتر الصب الجوى |
|
وتعطفى بوصاله وترحمى |
ذا المبتلى المتفكر القلب الشجى |
|
ثم اكشفى عن حاله لا تظلمى |
فان هذه الابيات بنائها على ست قواف الاولى ان يكون الروى فيها الراء في المستهتر والمتفكر فيقال هكذا.
جودى على المستهتر |
|
ذا المبتلى المتفكر |
الثانية ان يكون الروى الباء في الصب والصلب والقلب فيقال.
جودى على المستهتر الصب |
|
ذا المبتلى المتفكر القلب |
والثالثة ان يكون يكون الروى الياء في الجوى والشجى فيقال.
جودى على المستهتر الصب الجوى |
|
ذا المبتلى المتفكر القلب الشجى |
والرابعة ان يكون الروى الفاء في تعطفى واكشفى فيقال.
جودي على المستهتر الصب الجوي وتعطفى |
|
ذا المبتلى المتفكر القلب الشجى ثم اكشفى |