بالفارسى روضة خوان لم يكن له قدرة على قرائة خط الفارسى قال بالفارسى امام حسين در روز عاشورا در خيمة بود خرچرب ميكرد وكان العبارة حرحرب ميكرد وقال آخر بالفارسى سگان ملا علي بگريه در امدند وكان ملاء اعلى بگريه درآمدند وسمعت أحد الطلاب يسئل من بغض الفضلاء ما معنى ذو اليد بفتح الذال والواو وكسر اللام وكان العبارة بضم الذال وسكون الواو واللام ومثل هذه الحكايات وقع في كثير من العبارات ولا سيما في الروايات المأثورة فلا تغفل وكن من المتفطنين.
قال بعض أهل الدراية جناس التصحيف ان يتغير الشكل والنقط مثل يحسنون ويحسبون وجناس التحريف أن يتغير الشكل مثل اللها واللهى وجناس التصريف أن يختلف اللفظين بحرف واحد مثل تفرحون وتمرحون وجناس الترجيع أن يكرر بعض اللفظ نحو ربهم بهم خبير (ويلحق بالجناس) في تحسين الكلام (شيئان) وان لم يكن فيهما جناس (احدهما أن يجمع اللفظين الاشتقاق) بأن يكون اللفظان مشتقين من أصل واحد والمراد بالاشتقاق هنا الاشتقاق المعروف الذي ينصرف اليه لفظ الاشتقاق عند الاطلاق وهو الاصغر (وهو توافق الكلمتين في) ثلاثة أمور أحدها (الحروف الاصول) الثاني أن تكون تلك الحروف (مرتبة) بحيث لا يكون بين الكلمتين اختلاف في ترتيب الحروف الاصول (و) الثالث (الاتفاق في أصل المعنى).
قال في مراح الارواح الاشتقاق ان تجد بين اللفظين تناسبا في اللفظ والمعنى وهو على ثلاثة أنواع صغير وهو أن يكون بينهما تناسب في الحروف والترتيب (والمعنى أيضا) نحو ضرب من الضرب وإنما سمى صغيرا