شرحا ينشر مطويات رموزه واشاراته ويظهر مخفيات كنوزه وعباراته بحيث يهدي الى سواء السبيل ويخلو عن الاختصار المخل والتطويل الممل وضمنته جميع ما يحتاج اليه من تبيين ما فيه اوله او عليه واوردت ما ادى اليه نظري القاصر وسنح لخاطري الفاتر وجنحت في حل بعضها للنقل من الاساطين والفحول مخافة ما عليه نواقص العقول من معرفة الحق بالرجال خلافا لما قاله ولي ذي الجلال عليه صلوات الملك المتعال انظر الى ما قيل ولا تنظر إلى من قال :
تو بگوينده سخن منگر |
|
تو سخن را نگر كه حالش چيست |
وارجو من اعيان اذكياء اهل العلم والتقى ان ينظروا فيه بعين الرضا والانصاف وان لا يبادروا الى الانكار والأعتساف قبل دقة النظر والأستكشاف وكان الفراغ في يوم الثلاثاء الثالث والشرين من ذي القعدة الحرام من شهور سنة الف وثلاثمائة وواحد وتسعين في جوار مولانا ومولى الكؤنين علي امير المؤمنين عليهم صلوات المصلين وانا افقر العباد وأحوجهم محمد علي المدرس الافغاني بن المرحوم مراد علي الجاغوري مولدا وللغروي مسكنا ومدفنا إن شاء الله والحمد لله اولا وآخرا.