يمكن إجتماع طرفيها في شيء وفاقية لما بين الطرفين من الاتفاق) في الاجتماع في ذلك الشيء.
(واما ممتنع عطف على قوله أما ممكن كأستعارة اسم المعدوم للموجود لعدم غنائه هو بالفتح) اي بفتح الغين المعجمة والمد معناه (النفع) والفائدة وأما بكسر الغين فهو الترنم بالصوت وبكسر الغين مع القصر معناه اليسار (اي لأنتفاء النفع في ذلك الموجود كما في المعدوم) نحو قولك صعد المنبر اليوم المعدوم فشبه الرجل الواعظ لا يعرف الهر من البر ولا الشعير من البر حيث لا نفع ولا فائدة في كلامه بالعدم وأستعير العدم للوجود واشتق من العدم معدوم بمعنى موجود لا نفع فيه فهو استعارة مصرحة تبعية عنادية وسيأتي بيان تسميتها بكل واحد عنقريب (ولا شك ان اجتماع الوجود والعدم في شيء ممتنع وكذلك) العكس أي (استعارة الموجود لمن عدم او فقد إذا بقيت اثاره الجميلة التي تجييء ذكرها) في المجالس والمحافل (وتديم في الناس اسمه) كما قال الشاعر الفارسى :
دولت جاويد يافت هركه نكونام زيست |
|
كز عقبش ذكر خير زنده كند نام را |
نوشيروان نمرد چه نام نكو گذاشت |
|
جمشيد جز حكايت جام از جهان نبرد |
(وكذلك استعارة إسم الميت للحي الجاهل أو العاجز او النائم فأن الموت والحياة مما لا يمكن اجتماعهما في شيء) وذلك ظاهر.
للمصنف كلام ننقل نصه ليتضح (قال المصنف) في الايضاح كلاما ننقله بالتمام ليتضح به حقيقة المرام من المقام قال وأما العنادية فمنها ما كان وضع التشبيه فيه على ترك الأعتداد بالصفة وإن كانت موجودة لخلوها مما هو