٢٧٠٦ ـ ربت وربا فى كرمها ابن مدينة |
|
يظلّ على مسحاته يتركّل (١) |
(رجع)
* (ربك) : وربك الزّبد ربكا : أصلحه قال أبو عثمان : والثّريد مثله.
(رجع)
وربك الرّبيكة : صنعها ، وهى تمر وبرّ يطبخان بسمن ، ويقال : الرّبك (٢) أيضا بغير هاء.
وأنشد أبو عثمان لأبى الدّهيم العنبرى (٣).
٢٧٠٧ ـ فإن تجزع فغير ملوم فعل |
|
وإن تصبر فمن حبك الرّبيك (٤) |
أى ما عقده (٥) الرّبيك فى بطنك من الشّحم.
وربك الرّجل يربك ريكا وريوكا : تتعتع فى كلامه ، واضطرب فى أمر لا مخرج له منه (٦).
* (رضب) : ورضب الريق رضبا : مصّه.
والرّضاب قطع الرّيق فى الفم.
وأنشد أبو عثمان :
٢٧٠٨ ـ بآنسة الحديث رضاب فيها |
|
بعيد النّوم كالعنب العصير (٧) |
* (ربض) : وربض الكبش [ربضا](٨) : عدل عن الضّراب ، وربض الدابة ربوضا : برك.
__________________
(١) كذا جاء ونسب فى تهذيب اللغة ١٠ / ١٨٨ واللسان / ركل ، ورواية الديوان ٢٦٣ : «فى حجرها» مكان «فى كرمها» وقال محقق الديوان فى تفسير غرائب البيت : فى حجرها : فى كفها ، وابن مدينة : امرؤ عارف حذق.
(٢) أ ، ب «الربك» وأرجح أنه «الربيك» ويقويه الشاهد وتفسيره بعد ذلك. وجاء الربيك فى جمهرة اللغة ١ / ٢٧٣ وعنها نقل أبو عثمان.
(٣) أ ، ب «أبو الدهيم العنزى» بنون موحدة فوقية بعدها زاى معجمة. واللسان أبو الرهيم العنبرى» الرهيم براء والعنبرى بنون بعدها ياء وراء. وأثبت ما جاء فى جمهرة ابن دريد ١ / ٢٧٤ ، ولم أجد له ترجمة فى الشعر والشعراء.
(٤) أ : «حلوم» بحاء فى أوله تصحيف وبرواية ب جاء فى الجمهرة واللسان / ربك. وقال صاحب الجمهرة : ويروى «فمن حب الربيك».
(٥) ب : «مما» وأثبت ما جاء فى أ ، والجمهرة.
(٦) ق ع : لا يستطيع الخروج منه «والمعنى واحد».
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٨) «ربضا» : تكملة من ب ، ق ، ع.