قال : ومنه قيل للكتيبة ثعول : إذا كانت كثيرة الحشو والتّبّاع. كأنّها متراكبة مزيد فيها.
قال زهير :
٤١٦١ ـ فأتبعتهم فيلقا كالسّرا |
|
ب جأواء تتبع شخبا ثعولا (١) |
(رجع)
وثعلت كلّ ذات ضرع : زادت أطباؤها ، وهو الثّعل (٢).
وأنشد أبو عثمان :
٤١٦٢ ـ وذمّوا لنا الدّنيا وهم يرضعونها |
|
أفاويق حتّى ما يدرّ لها ثعل (٣) |
(رجع)
وأثعل الأمر والجيش : عظما.
قال أبو عثمان : وأثعل عليهم الضّيفان : كثروا ، وأثعل الورد ، وورد مثعل إذا كثر. (رجع)
المهموز :
فعل وفعل :
* (ثأى) : ثأى الخرز وثئى ثأيا ، وثأى : انفتق. وأثأيته أنا.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٦٣ ـ وفراء عرفيّة أثأى خوارزها |
|
مشلشل ضيّعته بينها الكتب (٤) |
وقال الطرمّاح :
٤١٦٤ ـ بلى وثأى أفضى إلى كلّ كتبة |
|
بدا سيرها من ظاهر بعد باطن (٥) |
__________________
(١) رواية الديوان ٢٠٢ : وأتبعتهم» وفى شرحه : فيلقا : كتيبة. كالسراب : بما تحمل من لون الحديد ، جأواء : علاها لون الصدأ والحديد ، والشخب : خروج اللبن من الخلف.
(٢) ق ، ع : «الثعل» بضم الثاء المثلثة مشددة ، والضم على المصدر والفتح على أنه الخلف أو الطبى.
(٣) كذا جاء فى اللسان ـ ثعل ، منسوبا لابن همام السلولى يهجو العلماء.
(٤) جاء الشاهد برواية الأفعال فى جمهرة اللغة ٣ ـ ٢٧٣ منسوبا لذى الرمة : ٥ ، وفى ب «عوفية» ، وغرفية : مدبوغة بالغرف ، وانظر اللسان ـ ثأى.
(٥) كذا جاء فى ديوان الطرماح ٤٧٨ ، وفى شرحه : ثأى : فساد فى خرز المزادة والكتبة : الخرزة المضمومة بالسير المأخوذ من الجلد.