وثخن الشّراب : خثر ، وثخن الرّجل : رزن ، وأثخنت الجريح : أثقلته بالجراح (١) ، وأثخنت فى الأرض : أمعنت فيها ، قال الله عزوجل (حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ)(٢).
وأثخنت فلانا معرفة : أى قتلته معرفة (٣).
وقال أبو بكر. أثخن فى العدوّ : أوقع بهم ، وأثخن [١٦٥ ـ ب] العدوّ أيضا ، قال الله عزوجل : (حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ)(٤).
فعل :
* (ثكل) : وثكل الإنسان ولده أو حبيبه ثكلا وثكلا : فقده.
وأثكل : لزمه الفقدان والحزن.
قال أبو عثمان : وأثكل أيضا بفتح الهمزة : لزمه ذلك. (رجع)
* (ثعل) : وثعل ثعلا : تراكبت أسنانه.
قال أبو عثمان : وقال [الرّياشى](٥) : ثعلت سنّه : زادت على عدد الأسنان ، ويقال : لثة ثعلاء ، ورجل أثعل أيضا ، وامرأة ثعلاء ، وقال الراجز :
٤١٥٩ ـ لا ثعل لثّاته ولا قضم (٦)
وقال الآخر :
٤١٦٠ ـ لا قضم فى عينه ولا حول |
|
ولا شغىّ فى فمه ولا ثعل |
فهو بقىّ كالحسام قد صقل (٧) |
__________________
(١) أ : «بالجراحة».
(٢) الآية ٦٧ ـ الأنفال ، وهى من استشهاد أبى عثمان.
(٣) وأثخنت فلانا معرفة : أى قتلته معرفة ، من إضافات أبى عثمان.
(٤) الآية ٤ سورة ـ محمد ـ عليه الصلاة والسّلام.
(٥) أ ، ب : «الرزاحى» وأظنها تصحيف الرياشى.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب ، وأظن أنه أول أبيات الشاهد التالى مع تصرف فى روايته ، وتقديم وتأخير.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان ـ ثغل ورواية البيت الأول :
لا حول فى عينه ولا قضم
غير منسوب ، ولم أقف على قائله.