وقال الله عزوجل : (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ) (١).
فعل :
* (ذهن) : ذهن ذهانة : حفظ قلبه ما أودعه.
فعل :
* (ذلف) : ذلف الأنف ذلفا : غلظ واستوى.
قال أبو عثمان : يقال : أنف أذلف ، ورجل أذلف ، وامرأة ذلفاء ، وقال العجاج : يصف الثور الوحشى :
٤١٣٠ ـ وشجر الهداب عنه فجفا |
|
بسلهبين فوق أنف أذلفا (٢) |
السلهبان : الطويلان : يريد قرنيه ، وقال أبو النجم :
٤١٣٠ ـ م للشمّ عندى بهجة وملاحة |
|
وأحب بعض ملاحة الذلفاء (٣) |
[قال : وقال الأصمعى : الذّلف : صغر الأنف ، وقصره.
وقال ثابت : هو قصر الأنف ، وصغر الأرنبة.](٤). (رجع)
* (ذفر) : وذفر الشىء ذفرا : اشتدت رائحته طيبة كانت أو كريهة.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٣١ ـ ومؤولق أنضجت كية رأسه |
|
وتركته ذفر اكريج الجورب (٥) |
وقال الحطيئة :
٤١٣٢ ـ ترى الزعفران الورد فيهن شاملا |
|
ومسكا ذكيّا خالصا لونه (٦) ذفر |
__________________
(١) الآية ٢ ـ الحج.
(٢) ديوان العجاج ٤٩٨ وفى شرحه : شجر : دفع ، الهداب : جمع هدب ، الورق لا عرض له مثل هدب الأثل والأرطى ، السلهب : الطويل ، والأذلف : القصير. وانظر اللسان ـ جفا.
(٣) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان ١٨٩ منسوبا ، وروايته : «للشم» مكان «للشم» و «مودة» «مكان» «وملاحة» وفى اللسان ـ ذلف كذلك ، وروايته «ومزية».
(٤) «ما بين المعقوفين «تكملة من ب.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان ـ ذفر غير منسوب ، ونسب فى تهذيب الألفاظ ٤٩٤ لنافع بن لقيط الأسدى.
(٦) جاء الشاهد فى ديوان الحطيئة ١٠٠ وروايته «وإن شئن مسكا خالصا.