وأنشد غيره لأبى ذؤيب :
٤١٢٣ ـ نام الخلّى وبتّ اللّيل مشتجرا |
|
كأنّ عينى فيها الصّاب مذبوح (١) |
المشتجر (٢) : الذى يضع يده على شجره ، ولا ينام.
قال أبو عثمان : ومن هذا للباب مما لم يقع فى الكتاب :
* (ذمت) : يقال : ذمت يذمت ذمتا : هزل.
* (ذحج) : قال : وذحجته الريح : إذا جرّته من موضع إلى موضع (٣) ، وذحجه يذحجه ذحجا : عركه كما يعرك الأديم ، ويقال : بالدّال ، والذال أفصح (٤).
وقال (٥) أبو بكر : الذّحج مثل اسّحج ، يقال : ذحجه وسحجه بمعنى.
* (ذعج) : قال : وذعج الرجل المرأة يذعجها ذعجا [نكحها](٦)
قال : وقال أبو بكر : الذعجّ : دفع شديد ، وربّما كنىّ به عن النّكاح.
* (ذعق) : [قال (٧)] : وذعق به لغة فى زعق به : إذا صاح به فأفزعه.
(رجع)
فعل وفعل :
* (ذرب) : ذرب الحديدة ذربا : أحدّها ، وذرب [السنان](٨) : كذلك.
وذرب الشىء ذربا وذرابة : صار حديدا ، وذرب الجرح : اتسّع.
وأنشد أبو عثمان :
٤١٢٤ ـ إذا أساها طبيب زادها ذربا (٩)
(رجع)
أى اتّساعا.
__________________
(١) جاء عجز البيت فى اللسان ـ ذبح غير منسوب ، وبرواية الأفعال جاء فى الديوان ١ ـ ١٠٤.
(٢) أ«المستجر» بسين مهملة : تحريف.
(٣) «وذحجته الريح : إذا جرته من موضع إلى موضع «عبارة ذكرت فى ق تحت هذا البناء ونقلها عنه ع.
(٤) ما بعد لفظة موضع إلى هنا من إضافات أبى عثمان.
(٥) أ : «قال».
(٦) «نكحها» تكملة من ب ، وقد ذكر هذا المعنى فى ق.
(٧) «قال» : تكملة من ب.
(٨) أ ، ب الإنسان ، وفى ق «الأسنان» وأبرت؟؟؟ لفظة ع.
(٩) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.