* (سفسف) : وسفسف [سفسفة](١) : إذا انتخل الدّقيق من المنخل ونحوه.
وأنشد.
٤٠٥٥ ـ إذا مساميح الرّياح السفن |
|
سفسفن فى أرجاء خاو مزمن |
كالطّحن إذ يذر وذرى لم يطحن (٢) |
* (سبسب) : وسبسب بوله ، وبسبسه : إذا أرسله.
المهموز منه :
* (سأسأ) : قال أبو عثمان : قال أبو زيد : سأسأت بالحمار (٣) : إذا زجرته ، فقلت له : سأسأ ، ليمشى (٤)
وقال غيره : سأسأت بالحمار ليحتبس (٥).
فعّل :
* (سبّخ) : قال أبو عثمان : يقال : سبّخ تسبيخا : إذا نام نوما شديدا ، قال الشاعر :
٤٠٥٦ ـ سبّخت والماء بعطفيها ينش (٦)
وقال أبو زيد : سبخ الله عنك : [أى كشف الله عنك (٧)] أذى القرّ والوجع ، ويقال : اللهمّ سبّخ عنه الحمى ، أى سكّنها عنه وأخرجها. وسبّخ الحرّ : إذا انكسر.
* (سخّم) : وتقول : سخّمت بصدر فلان : إذا أغضبته ، فتسخّم هو : أى غضب والاسم : السّخمة والسّخيمة ، تقول : سللت سخيمته بالقول اللطيف
__________________
(١) «سفسفة» تكملة من ب.
(٢) جاء البيتان الأول والثانى فى اللسان ـ سفف منسوبين لرؤبة ، ورواية الديوان ١٦٢ «وإن مساحيح» و «أو أذرت ذرى».
(٣) ب : «بالجمل» وأثبت ما جاء فى أواللسان ـ سأسأ.
(٤) اللسان ـ «ليمضى» وهما بمعنى.
(٥) اللسان «غيره : سأسأ : زجر الحمار : ليحتبس أو يشرب.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان ـ سبخ غير منسوب وقبله :
لما رموا بى والنقانيق تكش |
|
فى قعر خرقاء لها جوب عطش |
(٧) «أى كشف الله عنك» : تكملة من ب.